Telegram Group & Telegram Channel
نتنياهو والرؤوس الحامية في جيش العدو قرروا العدوان على إيران





بعد عمل العدو الصهيوني لعدة عقود في العمل سرًا في الإغتيالات وزعزعة الأوضاع الأمنية في إيران، وبعد تفكيك الأجهزة الامنية الإيرانية عشرات الشبكات التجسسية والتخريبية التي تعمل لصالح العدو الصهيوني؛ فقد قرر قادة العدو اللعب على المكشوف والتخطيط للعدوان الوشيك على إيران من خلال خلق الذرائع والأسباب لدفع إيران على الرد على استهداف مركز للمستشارين الإيرانيين فجر هذا اليوم في سوريا، واستشهاد المستشار العسكري ميلاد حيدري إثر عدوان غادر بصواريخ العدو التي انطلقت من مرتفعات الجولان المحتل.
فالعدو الصهيوني ينتظر الرد الإيراني ليشن عدوانًا واسعًا على إيران وتحديدًا الَمنشآت النووية فيها؛ وبذلك يعتقد بأنه سيوحد الصف الداخلي بعد أن مزقه نتنياهو بإصراره على التعديلات القضائية.
وكان توقيت العدوان دقيقًا جدًا؛ فجاء بعيد عدة ساعات  على لقاء وزير خارجية العدو ونظيره الآذربيجاني خلال حفل فتح السفارة الأذربيجانية في الكيان المحتل.
ونظرًا لدقة الموضوع وخطورته وخاصة بعد أن أحبطت السعودية تشكيل جبهة ضد إيران حسب إتفاقات أبراهام وبرعاية أمريكية؛ فكان الرد الصهيوني سريع جدًا ومفاجئ للجميع بإعلان التحالف مع آذربيجان التي لها حدود مشتركة مع إيران بطول حوالي 765كلم، وتقع بعض الأراضي الإيرانية بين فكي كماشة الأراضي الآذربيجانية. فلنتعرف سويًا على أحداث إفتتاح السفارة الآذربيجانية في الكيان المؤقت.
فقد إتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، إسرائيل بأنها تسعى إلى تحويل أراضي جمهورية أذربيجان إلى "ساحة لتهديد الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وذلك تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس الخميس، في مؤتمر صحافي مع نظيره الأذربيجاني جيحون بيراموف.
وقال كوهين خلال حفل افتتاح السفارة الأذربيجانية: "اتفقت مع وزير الخارجية بيرموف على تشكيل جبهة موحدة أمام إيران".
وتعليقًا على تصريحات كوهين، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن حديث الوزير الإسرائيلي عن الاتفاق على تشكيل جبهة ضد إيران "بمثابة وثيقة أخرى حول النوايا المشؤومة للكيان الصهيوني لتحويل أراضي جمهورية أذربيجان إلى ساحة لتهديد الأمن القومي" الإيراني.
وبناءً على هذه المعطيات فقد وجد العدو الصهيوني وبسرعة البرق بديلًا عن السعودية ودول الخليج لتشكيل جبهة ضد إيران؛ وهذا العدو يشكل خطرًا حقيقيًا للأمن القومي الإيراني نظرًا لطول الحدود المشتركة مع إيران؛فتم إستهداف مركز المستشارين العسكريين الإيرانيين لحث إيران على الرد ومن ثم يتم إستهداف المفاعلات النووية ويتم إشعال جبهة آذربيجان في نفس الوقت.
يستطيع العدو أن يبدأ العدوان ويحدد توقيته؛ ولكنه يقينًا لن يستطيع التحكم بمجريات الأمور أو تحديد ساعة نهاية المعركة. فتهور  العدو سيكون سببًا رئيسيًا في سرعة زواله.
 
وإن غدًا لناظره قريب




عدنان علامه




https://www.tg-me.com/vn/البوصلة السياسية | TPCIQ/com.TPCIQ



tg-me.com/TPCIQ/16056
Create:
Last Update:

نتنياهو والرؤوس الحامية في جيش العدو قرروا العدوان على إيران





بعد عمل العدو الصهيوني لعدة عقود في العمل سرًا في الإغتيالات وزعزعة الأوضاع الأمنية في إيران، وبعد تفكيك الأجهزة الامنية الإيرانية عشرات الشبكات التجسسية والتخريبية التي تعمل لصالح العدو الصهيوني؛ فقد قرر قادة العدو اللعب على المكشوف والتخطيط للعدوان الوشيك على إيران من خلال خلق الذرائع والأسباب لدفع إيران على الرد على استهداف مركز للمستشارين الإيرانيين فجر هذا اليوم في سوريا، واستشهاد المستشار العسكري ميلاد حيدري إثر عدوان غادر بصواريخ العدو التي انطلقت من مرتفعات الجولان المحتل.
فالعدو الصهيوني ينتظر الرد الإيراني ليشن عدوانًا واسعًا على إيران وتحديدًا الَمنشآت النووية فيها؛ وبذلك يعتقد بأنه سيوحد الصف الداخلي بعد أن مزقه نتنياهو بإصراره على التعديلات القضائية.
وكان توقيت العدوان دقيقًا جدًا؛ فجاء بعيد عدة ساعات  على لقاء وزير خارجية العدو ونظيره الآذربيجاني خلال حفل فتح السفارة الأذربيجانية في الكيان المحتل.
ونظرًا لدقة الموضوع وخطورته وخاصة بعد أن أحبطت السعودية تشكيل جبهة ضد إيران حسب إتفاقات أبراهام وبرعاية أمريكية؛ فكان الرد الصهيوني سريع جدًا ومفاجئ للجميع بإعلان التحالف مع آذربيجان التي لها حدود مشتركة مع إيران بطول حوالي 765كلم، وتقع بعض الأراضي الإيرانية بين فكي كماشة الأراضي الآذربيجانية. فلنتعرف سويًا على أحداث إفتتاح السفارة الآذربيجانية في الكيان المؤقت.
فقد إتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، إسرائيل بأنها تسعى إلى تحويل أراضي جمهورية أذربيجان إلى "ساحة لتهديد الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وذلك تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس الخميس، في مؤتمر صحافي مع نظيره الأذربيجاني جيحون بيراموف.
وقال كوهين خلال حفل افتتاح السفارة الأذربيجانية: "اتفقت مع وزير الخارجية بيرموف على تشكيل جبهة موحدة أمام إيران".
وتعليقًا على تصريحات كوهين، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن حديث الوزير الإسرائيلي عن الاتفاق على تشكيل جبهة ضد إيران "بمثابة وثيقة أخرى حول النوايا المشؤومة للكيان الصهيوني لتحويل أراضي جمهورية أذربيجان إلى ساحة لتهديد الأمن القومي" الإيراني.
وبناءً على هذه المعطيات فقد وجد العدو الصهيوني وبسرعة البرق بديلًا عن السعودية ودول الخليج لتشكيل جبهة ضد إيران؛ وهذا العدو يشكل خطرًا حقيقيًا للأمن القومي الإيراني نظرًا لطول الحدود المشتركة مع إيران؛فتم إستهداف مركز المستشارين العسكريين الإيرانيين لحث إيران على الرد ومن ثم يتم إستهداف المفاعلات النووية ويتم إشعال جبهة آذربيجان في نفس الوقت.
يستطيع العدو أن يبدأ العدوان ويحدد توقيته؛ ولكنه يقينًا لن يستطيع التحكم بمجريات الأمور أو تحديد ساعة نهاية المعركة. فتهور  العدو سيكون سببًا رئيسيًا في سرعة زواله.
 
وإن غدًا لناظره قريب




عدنان علامه




https://www.tg-me.com/vn/البوصلة السياسية | TPCIQ/com.TPCIQ

BY البوصلة السياسية | TPCIQ




Share with your friend now:
tg-me.com/TPCIQ/16056

View MORE
Open in Telegram


البوصلة السياسية | TPCIQ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What is Telegram Possible Future Strategies?

Cryptoassets enthusiasts use this application for their trade activities, and they may make donations for this cause.If somehow Telegram do run out of money to sustain themselves they will probably introduce some features that will not hinder the rudimentary principle of Telegram but provide users with enhanced and enriched experience. This could be similar to features where characters can be customized in a game which directly do not affect the in-game strategies but add to the experience.

Telegram has exploded as a hub for cybercriminals looking to buy, sell and share stolen data and hacking tools, new research shows, as the messaging app emerges as an alternative to the dark web.An investigation by cyber intelligence group Cyberint, together with the Financial Times, found a ballooning network of hackers sharing data leaks on the popular messaging platform, sometimes in channels with tens of thousands of subscribers, lured by its ease of use and light-touch moderation.البوصلة السياسية | TPCIQ from vn


Telegram البوصلة السياسية | TPCIQ
FROM USA